وصول جثمان الشهيد المسرحي جمعة خليل إبراهيم بافي طيار إلى قامشلو

وصل جثمان الشهيد المسرحي الكردستاني جمعة خليل إبراهيم، المعروف باسم بافي طيار، إلى مسقط رأسه في مدينة قامشلو في إقليم شمال وشرق سوريا.

استشهد المسرحي الكردستاني جمعة خليل إبراهيم، المعروف باسم بافي طيار، ظهر اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي ضد المناوبين على سد تشرين، يوم أمس.

ووصل الآن جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة قامشلو، بعد أن نُقل من مشافي مدينة الطبقة صوب المدينة عصر اليوم، وسط استقبال كبير من أهالي مدينة الحسكة مع عبوره عبر المدينة، وكذلك وسط استقباله من قبل أهالي مدينة قامشلو في مدخل المدينة الغربي.

وفقد المسرح الكردستاني قامة من قامات المسرح الكردي والكردستاني بافي طيار، الذي خدم الفن والمسرح الكردي لأكثر من 3 عقود.

جمعة خليل إبراهيم، المعروف باسم بافي طيار في عموم كردستان، من مواليد مدينة قامشلو عام 1957. له باع طويل في المسرح الكردي، حيث أعدَّ المئات من المسرحيات منذ التسعينات وحتى يومنا الراهن، حاثّاً على الروح الوطنية والدفاع عن الوطن والقضية. وهو أب لمعتقلة في سجون الاحتلال التركي، وشقيق شهيد في حركة المجتمع الديمقراطي.

توجه يوم الجمعة، في 17 كانون الثاني، برفقة مجموعة من زملائه ورفاقه صوب سد تشرين للمناوبة عليه، وأكد أن التوجه إلى سد تشرين يعد كفاحاً، وناضل من أجل قضية الشعب في عموم شمال وشرق سوريا.

خلال وجوده على سد تشرين، رفع معنويات الشعب، وأكد عبر مداخلاته وتصريحاته للإعلام أن سد تشرين هو سد المقاومة، وأنه لفخر كبير أن يكون على سد تشرين وبين أبناء شعبه.

واستشهد كذلك في الاستهداف ذاته، 5 مواطنين آخرين من مدينة قامشلو، وأصيب 21 آخرون.